العديد ممن يرسمون الخطوط الطباعية اليوم بمهارات رسم متينة، لكنهم يفتقرون إلى الرغبة في دفع المجال للتقدم (ناهيك عن التمرد عليه) بإبداع حلولا جديدة. هل لنا أن نسميهم مصممي خطوط طباعية؟ لا أظن ذلك، كما لا نسمي كل ناسخ (كاتب على الآلة الكاتبة) سريع ودقيق كاتبا. فالمحتوى هو، على أقل تقدير، بنفس أهمية الشكل، والأفكار التي نعبر عنها بنفس أهمية كيفية تعبيرنا عنها. ورغم ذلك، فإن هناك خطوطClick to Edit
الموجه للخطوط الطباعية وظروف مصممي الخطوط غير المسبوقة، إلا أن الغالبية العظمى من الخطوط الجديدة تفتقر بشدة إلى الأصالة. وبالضبط كما أن إصدارات الأغطية والريمكسات عادة ما تكون منتشرة في مجال الموسيقى أكثر من الموسيقى الجديدة، فإن مصممي الخطوط يفضلون، على ما يبدو، استغلال النماذج الناجحة من الماضي على الاجتهادClick to Edit
لإيجاد حلولاً جديدة. قبل عقود قليلة، كانت الخطوط المطبعية الجديدة تمر بعمليات مراجعة صارمة لضمان وفائها بمعايير الناشر الفنية والتقنية. أما اليوم، فقد أدت قدرة الجميع على النشر وحدهم إلى إلغاء مثل هذه العمليات ولم يعد هناك سوى القليل من المراجعة النقدية والمجهود المبذول في إضافة شيء جديد لتطورClick to Edit